
بناء على دراسة قدمتها الأمم المتحدة حول التعليم في العالم العربي، فإن المؤشر العام للنواتج التعليمية اظهر بشكل واضح فرق كبيرة بين الدول حيث جاءات أفضل البلدان أداء (الأردن والكويت) وأدنى البلدان أداء (جيبوتي والجمهورية اليمنية والعراق والمغرب) أما البلدان المتوسطة الأداء، فكانت تونس ولبنان وجمهورية إيران الإسلامية ومصر والضفة الغربية وقطاع غزة والجزائر، والتي قال عنها التقرير إنها تقتفي بصورة وثيقة أثر أفضل البلدان أداء.
وفيما ابان التقرير انه لا تزال تواجه كل مجموعة من هذه البلدان تحديات مختلفة بدرجة طفيفة. إلا انه أكد أن أفضل البلدان أداء حققت مستويات عالية نسبيا من إمكانية الحصول المتساوي على التعليم وهي متأهبة الآن للدخول في جيل جديد من إصلاحات التعليم لمعالجة الاحتفاظ بالطلاب في مراحل التعليم الأعلى ، وزيادة الكفاءة الخارجية، وتحقيق مستويات نوعية أعلى في التعليم – للجميع.
أما أدنى البلدان أداء ومنها اليمن كما وضح التقرير فإنها لا تزال تواجه قضايا أساسية مثل انخفاض معدلات إتمام المرحلة الابتدائية ومستويات محو الأمية والانخفاض النسبي لإمكانية الحصول على تعليم بعد المرحلة الإلزامية.
أما أدنى البلدان أداء ومنها اليمن كما وضح التقرير فإنها لا تزال تواجه قضايا أساسية مثل انخفاض معدلات إتمام المرحلة الابتدائية ومستويات محو الأمية والانخفاض النسبي لإمكانية الحصول على تعليم بعد المرحلة الإلزامية.