
ورغم تمادي الخبر آنذاك، استمرّت العلاقة إلى أن تدخّلت السيدة سوان مبارك شخصيًّا لتنهي العلاقة ويتزوّج جمال مبارك الذي كان قد تجاوز سنّه وقتها الـ43 عامًا، خديجة الجمال ويرزق بابنة تدعى فريدة وذلك استعدادًا لعمليّات التأهيل المكثّفة لشغل كرسي الرئاسة بعد والده.
إلا أنّ كلّ هذه التخطيطات المستقبلية ذهبت مع الريح حين اندلعت مؤخّرًا الثورة الفجائية التي قلبت كلّ المقاييس ويتردّد حالياً وبقوّة حسب مصادر مقرّبة أنّ جمال مبارك يسير في إجراءات الطلاق الخاصة بزوجته خديجة الجمال التي هي من طلبت منه الطلاق بعد خلافات كبيرة وقعت بينهما جرّاء حالة جمال النفسية السيئة جدًّا التي أدّت إلى تركها منزل الزوجية في شرم الشيخ والذهاب للعيش بجانب والدها في منزله بالزمالك.
وقالت المعلومات أنّ خديجة الجمال اشتاطت غيظا بعدما ضاع حلمها أن يكون زوجها رئيسًا للجمهورية بعدما خلع حسني مبارك بهذه الطريقة وضاع حلم التوريث!
وقيل أنّ علاقة الحبّ التي جمعت بين شريهان وأحد أولاد مبارك، كانت من طرف واحد، هو طرف جمال مبارك وليس شقيقه علاء كما كان يتردّد طوال السنوات الماضية وخاصّةً خلال الثورة مؤخّرًا التي قيل فيها أنّ تواجد شريهان في ميدان التحرير كان انتقامًا للحادث الذي أصابها ودبّرته لها سوزان مبارك بغية إنهاء حياتها بعدما علمت بالعلاقة التي تربط ابنها علاء مبارك وشريهان ونيّته بالزواج منها فحاولت قتلها بتدبير حادث سقوط لها من الطابق السابع وهو ما أصابها بإصابات بالغة في عمودها الفقري.
وتلقّت علاجها في مركز سموحة الطبي، ثم في باريس وأدّى حينها هذا الحادث المشؤوم إلى ابتعاد شريهان عن الأضواء.
ويذكر أن جمال كان قد تعرّف على شريهان من خلال عمر طنطاوي الذي كان يدرس معه في الجامعة وكان في الوقت ذاته يعمل مديراً في ملهى ليلي، وهو بالمصادفة نفس الملهى الذي كانت تسهر فيه شريهان.
كما قيل أنّ جمال مبارك حثّ صفوت الشريف آنذاك على أن يقرّب بينه وبين شريهان، وبالفعل نجح جمال في حضور تصوير فوازير رمضان تلك التي كانت تقوم بتصويرها شريهان وأصبح في بعض الأيّام يتناول الإفطار معها.
وتطوّر الأمر بينهما إلى حين أراد جمال مبارك طلب يد شريهان من والدتها فرفضت الأمر وببرّرته بصغر سنّ ابنتها حيث لم تكن تتعدى الثامنة عشر!