ستمر الحرب التكنولوجية والالكترونية بين اسرائيل والعرب المناصرين للقضية الفلسطينية وخاصة القرصان السعودي الملقب بـ OXOMAR الذي تمكن في الاسابيع الاخيرة من احداث بلبلة داخل المجتمع الاسرائيلي حين قام بكشف تفاصيل تتعلق ببطاقات اعتماد لعشرات الاف الاسرائيليين واستغلال البعض منها.
هذا وقد تطورت الحرب التكنولوجية حيث استهدف قرصان الحاسوب “الهاكر” السعودي صباح امس الاثنين موقعي البورصة ومطار بن غوريون الاسرائيليين، وهما من اكثر المواقع حساسية في البلاد، وكان الهاكر السعودي قد توعد في وقت سابق، موقع “واينت” الاسرائيلي ان هدفه المقبل هو موقع مطار بن غوريون الدولي والبورصة، مشيرا الى ان مجموعة قراصنة مساندة للموقف الفلسطيني، تطلق على نفسها اسم “الكابوس” ستقتحم صباح امس موقع البورصة والمطار، وبالفعل فقد تمكن القراصنة من تعطيل موقع البورصة لعدة ساعات، كما توقف موقع مطار بن غوريون الذي قالت ادارته انها تراقب تحركات الهاكر لتفويت الفرصة عليه من المساس بأنظمتها الحساسة. وخلال النهار قام الهاكر باقتحام عدد من البنوك الاسرائيلية، منها بنك “مساد” وبنك “اوتسار هحيال”، الامر الذي دفع ادارة البنوك الى حسم الابحار في موقعها الالكتروني من خارج البلاد.
وردا على الهاكر السعودي الملقب بـ OXOMAR، ظهر هاكر مؤيد للموقف الاسرائيلي ملقب باسم هانيبعل، حيث طمأن دولة اسرائيل، ودعاها الى عدم القلق كونها تمتلك خدمات الهاكر الافضل بالعالم، واضاف قائلا: انه يدعم مواقف حكومة اسرائيل وسيواصل هجومه في اطار الحرب الالكترونية على الدول العربية، اضافة الى انه ادعى بتلقيه الاف الرسائل على البريد الالكتروني من مواطنين عرب يتوسلون اليه بان لا يكشف تفاصيل حساباتهم على الموقع الاجتماعي “فيس بوك” لان ذلك يمس بحريتهم خلال الابحار بالموقع.
وواصل حديثه قائلا: تلقيت مئات الرسائل على البريد الالكتروني من كبار السياسيين في فرنسا ودول اخرى على ان لا اقوم بنشر قائمة تضم نحو 10 ملايين حساب بنكي لمواطنين عرب. بعد ان كان قد نشر قائمة تضم 30 الف حساب على “فيس بوك” لمواطنين عرب. واخيرا اعلن هانيبعل انه يجند نفسه لصالح الحكومة الاسرائيلية والمؤسسة والعسكرية فيها، اذ ما رغبوا في مواصلة الحرب الالكترونية ضد الدول العربية. هذا وقد صرح انه يمتك قائمة تحتوي على 4 ملايين بطاقة ائتمان، لكنه ينتظر الاوامر لنشرها.