من اين سيخرج يأجوج و مأجوج حسب كتب السيرة؟

 



اختلف الباحثون حول من هم يأجوج ومأجوج، وفيما يلي مجموعة من آراء الباحثين:
* ذهب المفسر ابن عاشور إلى القول بأن يأجوج ومأجوج هم المغول والتتار. وأنهم قد خرجوا بالفعل حين غزى المغول بغداد والعرب في القرن السابع الهجري بالعصر العباسي.

* القران الكريم أشار الى موقعهم. ففي الاية رقم 90 من صورة الكهف ( حتى إذابلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا ) ففي الجزءالشمالي من الكره الارضية لا تغيب الشمس طول العام وهذا ما قصد ب (لم نجعل لهم من دونها سترا) فالستر المقصود هنا هو الليل والله أعلم. ومن المعروف في وقتنا الحاضر ان على أطراف القطب الشمالي يسكن قبيلة الاسكيمو هناك و منذ الاف السنين والملفت للانتباه أن سكان الاسكيمو لهم لغة غريبة فمرادفات كلمة ( الثلج) أكثر من ألف مفردة في حين أن مفردات مهمه لحياة البشر قد لايكون لها وجود مثل الشجر والنار ومعظم الحيوانات والطيور. فليس من المستغرب أن يكونون (لا يكادون يفقهون قولا) كما ذكر في الاية رقم 93 من سورة الكهف.
* لاشك أن العرب لم يشهدوا البراكين أو لم تكن هناك تسمية في اللغة العربية القديمة لها الا أن القران أشار اليها بطرق مختلفة ليسهل فهمها. ففي سورة هود اية 40 ( حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور) هي إشارة لنوح لركوب السفينة والله أعلم. والعلم الحديث يؤكد أن البراكين داخل البحار من المسببات الرئيسية للكوارث مثل تسونامي وغيرها والتي لا تمنحك فسحة من الوقت لتستعد أو تهرب. فنبي الله نوح كان مستعدا لركوب سفينته بمجرد رؤية الموشر وهو البركان (فار التنور) لذلك لم يكن سهلا على قومه أن يصدقوه وبحكم أنه في أرض ليست ساحلية والتي من المستحيل أن يصلها مد البحر. إني أعتقد والله أعلم أن يأجوج ومأجوج هي الحمم البركانية
* حيث كتب في كتابة الاقطاب الاربعه في قانون الجذب وفي أحد موضيع الكتاب عنوان (السر المرموز في قصة يأجوج ومأجوج) بأن ما فعله ذو القرنين مع ياجوج وماجوج هو عملية حجر صحي في الزمن القديم مثل مانفعل الان بالأشخاص المصابين بالفيروسات الخطيرة وذلك لان القوم طلبوا من ذو القرنين أن يجعل بينهم وبين يأجوج ومأجوج سد وهنا نتسأل لماذا لم يطلبوا منه أن يقاتلهم ويقتلهم وهذا دليل على أنهم أي ياجوج وماجوج كانوا يفسدون في الأرض ليس بقتالهم للقوم  بالسيف وإنما كانوا يشكلون خطر عدوى من فيروس معين خطير يفتك بالكائنات الحيه وهم مرضين ومتهالكين اصلا ولذلك تمكنوا 
من حملهم ورميهم في حفرة في الارض لان ذو القرنين قال لهم بانه سوف يعمل سد من نوع الردم (ردما) والردم يكون حفره تحت الارض والأشخاص الذين عمل عليهم عملية الحجر الصحي يحملون في أجسادهم الفيروسات المعدية الفتاكه ولذلك  طلب أن يصب عليهم الحديد والنحاس لان جزيئات الحديد مع النحاس تغلق الفرغات لكي لا يستطيع الفيروس أن يخرج ويفسد في الارض أما هم كأشخاص ياجوج وماجوج فقد ماتوا ولكن الفيروسات بقيت في اجسادهم في داخل الحجر الصحي الذي عمله ذو القرنين وأن الفيروس يحاول الخروج لكن بقدرة الله تنغلق الفتحات والجزيئات فلا يستطيعون ان يخرجوا وهذه نبؤة تخبرنا بخروج وظهور فيروس خطير في نهاية الزمان سوف يفتك بالكائنات الحية وسوف يقضي على هذا الفيروس دودة النغف وهنا نستديل بأن العلاج واللقاح لهذا الفيروس سوف يكون مستخرجا من دودة النغف.
المصدر: ويكيبيديا