تمكن أعوان الحرس الديواني بفرقة مدنين، الاثنين 01 أوت 2011، من حجز 5ر25 طن من السكر بقيمة 22 ألف و567 دينار كانت على متن شاحنة قادمة من ولاية صفاقس ومتوجهة نحو ليبيا يقودها سائق ليبي الجنسية. وقد تم رفع المخالفة، حسب بلاغ أصدرته الديوانة التونسية، اثر دورية شرطة مرور بمنطقة كوتين على الطريق الوطنية رقم واحد. وسيتم إحالة البضاعة المحجوزة على مصالح الإدارة الجهوية للتجارة بمدنين. وكانت وزارة المالية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن تشديد المراقبة الميدانية على مستوى الطرقات ونقاط العبور الحدودية قصد التصدي لعمليات التهريب العشوائي للمواد الغذائية المدعومة. كما أشارت إلى كميات هامة من السكر سيوفرها الديوان الوطني للتجارة لفائدة المصدرين التونسين أو الموردين الليبيين لإعادة تصديرها نحو ليبيا وذلك بأسعار السوق العالمية. ويذكر أن المخزون الوطني من مادة السكر الذي يتم بيعه بأسعار مدعمة (970 مليم للكلغ الواحد) يغطي ثلاثة أشهر من الاستهلاك المحلي. ورغم تأكيدات السلطات المعنية أن المخزونات الحالية المتوفرة "تغطى الحاجيات العادية للسوق الداخلية" فان اضطراب كبير للتزويد من المواد الغذائية ولا سيما السكر والماء المعدني يسجله المستهلك يوميا في مختلف نقاط البيع.تونس حجز 5ر25 طن من السكر في طريقها إلى ليبيا
التسميات:
متفرقات
تمكن أعوان الحرس الديواني بفرقة مدنين، الاثنين 01 أوت 2011، من حجز 5ر25 طن من السكر بقيمة 22 ألف و567 دينار كانت على متن شاحنة قادمة من ولاية صفاقس ومتوجهة نحو ليبيا يقودها سائق ليبي الجنسية. وقد تم رفع المخالفة، حسب بلاغ أصدرته الديوانة التونسية، اثر دورية شرطة مرور بمنطقة كوتين على الطريق الوطنية رقم واحد. وسيتم إحالة البضاعة المحجوزة على مصالح الإدارة الجهوية للتجارة بمدنين. وكانت وزارة المالية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن تشديد المراقبة الميدانية على مستوى الطرقات ونقاط العبور الحدودية قصد التصدي لعمليات التهريب العشوائي للمواد الغذائية المدعومة. كما أشارت إلى كميات هامة من السكر سيوفرها الديوان الوطني للتجارة لفائدة المصدرين التونسين أو الموردين الليبيين لإعادة تصديرها نحو ليبيا وذلك بأسعار السوق العالمية. ويذكر أن المخزون الوطني من مادة السكر الذي يتم بيعه بأسعار مدعمة (970 مليم للكلغ الواحد) يغطي ثلاثة أشهر من الاستهلاك المحلي. ورغم تأكيدات السلطات المعنية أن المخزونات الحالية المتوفرة "تغطى الحاجيات العادية للسوق الداخلية" فان اضطراب كبير للتزويد من المواد الغذائية ولا سيما السكر والماء المعدني يسجله المستهلك يوميا في مختلف نقاط البيع.